سبحان الله العظيم و بحمده من إله ما أقدره و سبحانه من قدير ما أعظمه ، و سبحانه من عظيم ما أجلّه ، و سبحانه من جليل ما أمجده ، و سبحانه من ماجد ما أرأفه ، و سبحانه من رؤوف ما أعزه ، و سبحانه من عزيز ما أكبره و سبحانه من كبير ما أقدمه، و سبحانه من قديم ما أعلاه، وسبحانه من عالٍ ما أسناه ، و سبحانه من سني ما أبهاه ، و سبحانه من بهي ما أنوره ، و سبحانه من منير ما أظهره و سبحانه من ظاهر ما أخفاه ، و سبحانه من خفي ما أ علمه ، و سبحانه من عليم ما أخبره ، و سبحانه من خبير ما أكرمه ،و سبحانه من كريم ما ألطفه، و سبحانه من لطيف ما أبصره و سبحانه من بصير ما أسمعه ، و سبحانه من سميع ما احفظه ، و سبحانه من حفيظ ما أملاه ، و سبحانه من ملي ما أهداه ، و سبحانه من هاد ما أصدقه ، و سبحانه من صادق ما أحمده ، و سبحانه من حميد ما أذكره ، و سبحانه من ذاكر ما أشكره ، و سبحانه من شكور ما أوفاه ، و سبحانه منم وفي ما أغناه ، و سبحانه من غني ما أعطاه ، و سبحانه من معط ما أوسعه ، و سبحانه من واسع ما أجوده ، و سبحانه من جواد ما أفضله ، و سبحانه من مفضل ما أنعمه، و سبحانه من منعم ما أسيده ، و سبحانه من سيد ما أرحمه ، و سبحانه من رحيم ما أشده ، و سبحانه من شديد ما أقواه ، و سبحانه من قوي ما أحكمه ، و سبحانه من حكيم ما أبطشه ، و سبحانه من باطش ما أقومه ، و سبحانه من قيوم ما أحمده و سبحانه من حميد ما أدومه ، وسبحانه من دائم ما أبقاه ،و سبحانه من باقٍ ما أفرده ، و سبحانه من فرد ما أوحده ، و سبحانه من واحد ما أصمده ، و سبحانه من صمد ما أملكه ، و سبحانه من مالك ما أولاه ، و سبحانه من ولي ما أعظمه ، و سبحانه من عظيم ما أكمله ن و سبحانه من كامل ما أتمه ، و سبحانه من تام ما أعجبه ، و سبحانه من عجيب ما أفخره ، و سبحانه من فاخر ما أبعده ،و سبحانه من بعيد ما أقربه ، و سبحانه من قريب ما أمنعه ، و سبحانه من مانع ما أغلبه ، و سبحانه من غالب ما أعفاه ، و سبحانه من عفو ما أ حسنه و سبحانه من محسن ما أجمله ، و سبحانه من جميل ما اقبله و سبحانه من قابل ما أشكره ، و سبحانه من شكور ما أغفره ، و سبحانه من غفور ما أكبره ، و سبحانه من كبير ما أجبره ، و سبحانه من جبار ما أدينه ، و سبحانه من ديان ما أقضاه ، و سبحانه من قاض ما أرفعه ، و سبحانه من رفيع ما أشرفه ، و سبحانه من شريف ما أرزقه ، و سبحانه من رزاق ما أقبضه ، و سبحانه من قابض ما أبداه ، و سبحانه من باد ما أقدسه ، و سبحانه من قدوس ما أطهره ، و سبحانه من طاهر ما أزكاه ، و سبحانه من زكي ما أبقاه ، و سبحانه من باق ما أعوده ، و سبحانه من عواد ما أفطره ، و سبحانه من فاطر ما أوهبه ، و سبحانه من وهاب ما أتوبه ، و سبحانه من تواب ما أسخاه ، وسبحانه من سخي ما أبصره ، و سبحانه من بصير ما أسلمه ، و سبحانه من سلام ما أشفاه ، و سبحانه من شاف ما أنجاه ، و سبحانه من منج ما أبره ، و سبحانه من بار ما أطلبه ، و سبحانه من طالب ما أدركه ، و سبحانه من مدرك ما أشده ، و سبحانه من شديد ما أعطفه ، و سبحانه من عطوف ما أعدله، و سبحانه من عادل ما أتقنه ، و سبحانه من متقن ما أحكمه ، و سبحانه من حكيم ما أكفله ، و سبحانه من كفيل ما أشهده ، و سبحانه و هو الله العظيم و بحمده ، الحمد لله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم دافع كل بلية و هو حسبي و نعم الوكيل ، و صلى الله على محمد و آله الطاهرين
ثم قال جبرائيل (ع) للنبي(ص): يا محمد من قرأ هذا الدعاء خمس مرات حشر يوم القيامة ، وأنا واقف على قبره و معي براق من الجنة و لا ابرح واقفاًُ حتى يركب على ذلك البراق، و لا ينزل عنه إلا في دار النعيم خالداً مخلداً ولا حساب عليه ، في جوار ولا حساب عليه ، في جوار إبراهيم (ع) و في جوار محمد (ص)، و أنا ضامن لقارئ هذا الدعاء من ذكرٍ أو أنثى أن الله تعالى لا يعذبه، و لو كان عليه ذنوب أكثر من زبد البحر و قطر المطر و ورق الشجر، و عدد الخلائق من أهل الجنة و النار، وإن الله عز وجل يأمر أن يكتب للذي يدعو بهذا الدعاء ثواب حجة مبرورة ، وعمرة مقبولة، يا محمد ومن قرأ هذا الدعاء و قت النوم خمس مرات على طهارة فإنه يراك في منامه،و تبشره بالجنة ، ومن كان جائعاً أو عطشان و لا يجد ما يأكل ولا يشرب ، أو كان مريضاً و يقرأ هذا الدعاء فإن الله عز وجل يفرِّج عنه ما هو فيه ببركة هذا الدعاء،
لا تنسونا من صالح الدعاء
إبراهيم غانم